التذكرة قبل برومو مسلسل قيامة عثمان تعرف على أحداث مسلسل قيامة أرطغرل الموسم الثاني
ينتظر ملايين المشاهدين عرض الإعلان التشويقي و برومو مسلسل قيامة عثمان وهو العمل الدرامي التركي قيامة عثمان والذي يعد مد تاريخي للمسلسل الأكثر مشاهدة في تاريخ الدراما التركية كلها قيامة أرطغرل الذي حقق أكبر نسب مشاهدة وترقب لم تكن متوقعة ولم تكن مسبوقة من قبل.
في إنتظار برومو مسلسل قيامة عثمان
ينتظر ملايين المشاهدين العرض الرسمي والإعلان التشويقي الخاص عن برومو مسلسل قيامة عثمان وهو المسلسل التاريخي الذي يواصل رحلة مسلسل قيامة أرطغرل الذي بدأ معه أولى مراحل إنشاء وقيام الدولة العثمانية والتي صارت بعد ذلك خلافة إسلامية عسكرية قوية عاشت قرابة الثمان قرون؟
مراجعة الموسم الثاني بالكامل من مسلسل قيامة أرطغرل
في مقال سابق تحدثنا عن أحداث الموسم الأول بالكامل من مسلسل قيامة أرطغرل واليوم نتابع أحداث الموسم الثاني من المسلسل والذي كان في اعتقاد الكثيرين الموسم الأكبر والأفضل من حيث الأداء والتمثيل وقوة الخصوم وعلى رأسهم سعد الدين كوبيك و بياجو نويان.
أحداث الموسم الثاني من مسلسل قيامة أرطغرل
- بدأت الأحداث مشتعلة مع خبر الحمل الأول للسلطانة حليمة واختطاف أرطغرل من قبل فصيل من المغول وإصابته في كف يده بجرح يصعب معه الإمساك بالسيف مرة أخرى.
- يصل خبر موت أرطغرل إلى القبيلة التي كانت في طريق هجرتها وتعرضت إلى هجوم خاطف من المغول بينما كان المحاربين في مهمة استطلاع مما اضطر الأم هايمه إلى اللجوء إلى قبيلة شقيقها الكبير كوركوت باي زعيم قبيلة الدودورغا.
- يتجلى خطر المغول من خلال شخصية بايجو نويان القائد المغولي القاتل الذي قام فعلًا باختراق قبيلة الدودورغا من خلال الجواسيس الموالين له.
- وهناك داخل قبيلة الدوردورغا خيانة من نوع أخر تقوم بها زوجة زعيم القبيلة التوهان وشقيقتها وشقيقها غوموش تكن وهؤلاء موالين للدولة السلجوقية رغبة في السيطرة على القبيلة والحصول على إمارة القبائل من الدولة السلجوقية.
- في وسط كل تلك الهجمات المغولية المتواصلة تقرر قبيلة الكاي التلاحم والاتحاد مع قبيلة دوردورغا وسط رفض من الأهالي خاصة توتكين ابن كوركوت باي.
- يتمكن أرطغرل من الهرب ويعود إلى القبيلة هو والفرسان دوغان وبامسي وتورغوت وينضم لهم جيكلي المجذوب وعبد الرحمن الذي يلعب دور الجاسوس في محاولة لاختراق المغول.
- تتعرض وحدة القبيلتين مع شكوك توتكين المستمرة ومكائد التوهان وتدخلات سالجات وشقيقتها جوكتشا.
- يفاجأ الجميع بعودة شقيق أرطغرل الأكبر سونغور تكين الذي كان يعمل متخفيًا كجاسوس للدولة السلجوقية.
سعد الدين كوبيك
من المهم أن نفرد فقرة للحديث عن ظهور سعد الدين كوبيك في الموسم الثاني وهو الشخصية التاريخية الأقوي في المسلسل كله والذي يعود له الفضل في ضبط إيقاع المسلسل وهنا نتعرف على شخصية سعد الدين كوبيك وزير الدولة السلجوقية صاحب المكر والدهاء الخارق والذي يطمع في السلطنة ولو حتى بالخيانة.
خطة أرطغرل المنفصلة لقيام الدولة
مع زيادة التأمرات والخيانة داخل القصر يعرف أرطغرل من خلال تواصله مع رجال اللحى البيضاء أن ايام الدولة السلجوقية معدودة وأنها في الطريق إلى زوال خاصة مع تخبط السلطان علاء الدين وزيادة هجمات المغول، ولذلك يبدأ أرطغرل رحلة سرية للبحث عن وطن دائم تستقر فيه القبائل التركية ويتوجه إلى الغرب إلى حدود الدولة البيزنطية لاستكشاف الأوضاع.
ومع خروج أرطغرل تسوء الأحوال في القبيلة وخاصة مع تعاون سعد الدين كوبيك من جهة و نويان زعيم المغول من جهة ومقتل كونكوت باي وتولي توتكين زعامة القبيلة وسقوطه تحت سيطرة زوجة أبيه القاتلة التوهان ونجاح غوموش تكن في تولي منصب إمارة القبائل وإرتباك الأم هايمه و جوندوجدو و سونغور تكن أمام كل تلك الأحداث.
نهاية الموسم الثاني وانقسام القبيلة
- تبدأ أحداث النهاية سريعًا مع عودة أرطغرل للقبيلة والذي يتمكن من قلب الأحداث ويقوم بكشف حقيقة غوموش تكن.
- ثم يعمل على التصدي للمغول وكل الخونة والمجرمين داخل القبيلة وهنا تبدأ الحقائق كلها في التكشف.
- يتم قتل التوهان وتلجأ شقيقة غوموش تكن إلى نويان ويسقط توتكين شهيدا هو وزوجته جوكتشا بعد أيام قليلة من زواجهما.
- يتمكن أرطغرل من التخلص من تسلط سعد الدين كوبيك وينجح في ردع نويان ويقتله.
- يختلف أرطغرل مع القبيلة حول خطته للهجرة ويتسبب في انقسام قبيلة الكايي إلى قبيلتين.
- تنتهي الأحداث عندما يتجه أرطغرل بصحبة أمه وأخيه الصغير دويندار إلى الحدود البيزنطية مخلفا شقيقاه سونغور تكين وجوندوجدو وسلجان وباقي نفر من القبيلة.
وهنا تنطوي صفحة الهجرة وحياة التشتت لقبيلة الكايي ويبدأ الموسم الثالث بشخصيات وأحداث جديدة سوف نتكلم عنها في مقال آخر على موقع نجوم مصرية فإذا أعجبكم العرض يمكنكم ترك تعليق ومشاركة المحتوى ويمكنك إرسال طلباتكم الخاصة بالمسلسل وأحداثه.