recent
أخبار ساخنة

يأجوج ومأجوج..أول تفسير دقيق وعلاقتهم بالثقب الأبيض..ومكانهم ليس في الأرض!

يأجوج ومأجوج..أول تفسير دقيق وعلاقتهم بالثقب الأبيض..ومكانهم ليس في الأرض!


قصة يأجوج ومأجوج تعتبر لغزاً حقيقياً قد شغل الأذهان على مدى قرون، حيث أن سرهم بقي مكتنفاً بالغموض ويتم التحدث عن أحوالهم في قصص هي أشبه بالأساطير، ولم يستطع أي عالم تقديم تفسير علمي حولهم، أو تحديد بشكل قاطع أين هم، نعلم جيداً أنهم محجوبون عن عالمنا  بفعل السد القوي الذي أقامه ذو القرنين لعزلهم عن عالمنا  من أجل وضع حد لشرهم العظيم، ذلك الردم مصنوع من زبر الحديد، أشتغل في بناءه ذو القرنين وهو يقرب “الخضر” الشخصية المعروفة في الإسلام بأنه لا يزال حياً.
وتتابين الآراء بإختلاف في تحديد مكان يأجوج ومأجوج من قبل العلماء والباحثين. السؤال الذي يطرح نفسه هل نسل يأجوج ومأجوج موجودين على الأرض، أما إسمهم فقد ورد بشكل ثابت في الإسلام والمسيحية واليهودية، ووردت نصوص حولهم في الأسفار التوراتية  مثل سفر حزقيال، سفر الرؤيا، وأنهم يدخلون في حرب كونية تحدث في آخر الزمان ترتكز بشكل أساسي على معاداة ملكوت الله.

هل مكان يأجوج ومأجوج في الأرض؟ وما علاقتهم في الثقب الأبيض

عدم وجود سد قوم يأجوج ومأجوج في الأرض هذا ما سنكثف البراهين عليه بشكل منطقي! حيث لا يتربط موقعهم في الصين أو الهند ولا أي مكان آخر. ويصرح القرآن بأن الله قد مكن لذو القرنين في الأرض، ” إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شئ سببا ” وهو ما يجمع معرفته بالعلوم الباطنية. الكثير يتحدث عن الثقب الأسود ولا تجد ذكراً للثقب الأبيض، يبدو أنك لأول مرة تسمع به؟ صحيح! تمكن ذو القرنين من فتح الثقب الأبيض ليدخل إلى قرن آخر يوازي القرن المتمثل بوجودنا الأرضي. فلذلك أتخذ هذا الإسم.
بعد أن تم الدخول الى القرن الآخر أصبح الثقب الأبيض مفتوحاً، ورأى ذو القرنين قوم آخرين تخوفوا من ظلم قوم يأجوج ومأجوج لهم وإستضاعفهم لأهل الأرض وأرداوا أن يكونوا في مأمن من أذاهم على أن يخرجوا له الأموال مقابل خلق الحاجز،  لكن ذو القرنين لم يكن ينظر الى  الجزاء المالي وأخبرهم بأن ما وهبه الله خير مما يخروجونه له فكان يملك المال والملك والعلم ، ويقول الله في سورة الكهف ” حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا * كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا * ثم أتبع سببا * حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا * قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينكم ردما * آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا * قال آتوني افرغ عليه قطرا * فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا * قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا.

متى يخرج يأجوج ومأجوج

وهنا  يبين ذو القرنين للأقوام  ان الردم سيتم دكه أي الهدم من قبل الله في يومٍ ما، وهذه المعرفة الغيبية تبين ان ذو القرنين على إتصال بالله وكأنه يوحي إليه بالرغم أنه ليس نبياً، ما يمكن أن يكون إلهاماً. والعبد المؤمن يعلم بأمور تقع في الدنيا فكيف بمن أختص دون غيره، ومكن له الله في الأرض وآتاه من كل شيئ سببا. فإذا زال الحاجز الزماني فإن شرب بحيرة طبريا هو أول ما يقوم به يأجوج ومأجوج مباشرة معتقدين انها ماء الحياة. وتعد طبريا الواقعة في الجليل، مصدر مياه رئيسي في إسرائيل.

سجن يأجوج ومأجوج الحقيقي

الردم في اللغة العربية، أن تحفر مكاناً وتضع فوقه شياً لتردمه مثل الحديد على سبيل المثال. وللتوضيح أكثر لنفترض ان ثقباً أي حفرة من صنع النمل في الأرض قد قمت بسدها بوضع شيئا ما لمنع خروجهم، فهذا معناه أنك ردمت مسار الخروج الخاص بهم. فهل سترجع النمل للحفر في نفس المكان أم ستصنع ثقباً آخر، بالتأكيد ستتجه يميناً أو شمالاً والبدء من الحفر من جديد من أجل الخروج مرة أخرى. وهذا يمكن إسقاطه على قوم يأجوج ومأجوج إذ بإمكانهم الحفر في جهات أخرى لو كانوا فعلاً تم الإغلاق عليهم من ناحية واحدة بين جبلين، وهذا شرح يعزز فرضية وجودهم في بعد زماني آخر، فلماذا لم يفكر أحداً لماذا توقف يأجوج ومأجوج عن محاولات الخروج من مكان آخر غير الردم، على أقل تقدير.

أسرار الطاقة في بناء سد ذو القرنين

بالتحديد أستعمل ذو القرنيين الحديد والقطر أي النحاس المذاب، وذلك لإنشاء الطاقة المغناطيسية وتحويلها الى طاقة كهربائية، بهذا العمل يكون قادراً على سد ثغرة زمانية أي الطاقة الناشئة من تأثير الصفر. قال الله في القرآن:” فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا” وطلب ذو القرنين  قوى عاملة لمساعدته في سكب القطر علىً الحديد بعد أن ساوى بين الجانبين وأمرهم بان يضعوا منافخ النار حتى أكتسب الحديد صلابته الشديدة. ثم أعاد خلط المادتين وربطها مع بعضها البعض ثانية والإقتراب بها إلى المكان المعين ووضعها لتنتج عنه طاقة مكنت في إغلاق الفتحة المرتبطة بتأثير الصفر.

author-img
محمود سلامه

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent