الفواسق الخمس أمر الرسول بقتلها فوراً..تعرف على السبب
الفواسق مصطلح يشير الى الحيوانات التي يجوز قتلها سواء اكنت في الحل أو محرم، وعن النبي محمد قال خمس فواسق تقتل في الحل والحرم وهي 5 من الدواب: العقرب والحدأة والغراب والفأرة والكلب العقور، هذه هي الحيوانات الفواسق أعطى الإسلام رخصة قتلها، لدفع أذاها.
ماهي الفواسق الخمس
ولأن علة جواز قتلها يرجع لإمكانية الأذى إبتداءاً من قبل تلك الدواب ضد الإنسان، فلذلك يدخل معها الحية، وسنبين كيفية قتل الحيات والتعامل معهم وأي نوع يجوز قتله. والعقرب يقتل والمعروف بلدغته السامة القاتلة. أما الحدأة من الطيور الجارحة الذي يغير على اللحوم والطيور، والغراب يتوقع أذاه وهو يأكل الجيف والنجاسات، وغير جائز أكله. والفأرة تتلف الممتلكات وتنقل الأمراض وهي فويسقة “ضارة”، والكلب العقور يبتدأ الأذى والعدو فلذلك السبب كان شرعية قتله.
وقد عرفنا أن إباحة قتل الكلب العقور إنما لإبتداءه في الهجوم غالباً وهذا الفعل موجود في نحو الحيوانات مثل الأسد والذئب والفهد، والتي لا تهرب من الإنسان، فيما يوجد حيوانات لا تبتدأ في إلحاق الأذى في الغالب، كالضبع والثعلب، فاللشخص قتلها في حال مباشرتها الأذى. وبهذا قد أوضحنا الحيوانات المسماة (فواسق) التي تقتل في الحل والحرم، وفق الشريعة الإسلامية.
قتل الحيات في البيت
روي عن الرسول في قتل الحيات قوله :” اقتلوا الأبتر وذو الطفيتين، فالأبتر القصير الذنب وذو الطفيتين الذي على ظهره خطان كالخوصتين”.
إذا رأيتم شيئا في مساكنكم فقولوا أنشدكم العهد الذي أخذ عليكم سليمان عليه السلام أن تؤذونا فان عدن فاقتلوهن 270 – وقال صلى الله عليه وآله من ترك قتل الحية خشية الثأر فقد كفر. يعنى كفر بأمري لأني أمرت بقتلهن.وقد بينت روايات السنة عن النبي محمد، طريقة قتل الحيات من عوامر البيوت، بأنه يتم إخراجها 3 ثلاث مرات وان وجدها في الرابعة، فيقتلها. وذلك لأنهم من الجن.إن شابا من الأنصار خرج مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد وكانت له امرأة حسناء فغاب فرجع فإذا هو بامرأة تطلع من الباب فلما رآها أشار إليها بالرمح فقالت له لا تفعل ولكن أدخل وانظر إلى ما في بيتك فدخل فإذا هو بحية مطوقة على فراشه فقالت المرأة لزوجها هذا الذي أخرجني فطعن الحية في رأسها ثم علقها وجعل ينظر إليها وهي تضطرب فبينا هو كذلك إذ سقط (الرجل ميتاً ) فاندقت عنقه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فنهى يومئذ عن قتلها.