6 كوارث تنتظر العالم حال انقطاع الإنترنت.. أبرزها تحطم الأقمار الصناعية
ترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن انقطاع الإنترنت عن العالم لمدة يومين، بدءًا من اليوم الخميس، بسبب تغيير منظمة الآيكان لمفاتيح تشفير الإنترنت حول العالم، وظهرت تساؤلات عن التأثيرات السلبية لانقطاع الإنترنت.
باهر عصمت، نائب رئيس المنظمة الدولية لنطاقات الإنترنت، نفى، في تصريحات سابقة لـ"فيتو"، انقطاع خدمات الإنترنت بسبب تغيير مفاتيح تشفير شبكة الإنترنت لزيادة حماية الشبكة العنكبوتية.
ورصدت "فيتو" سيناريو تخيليا لتأثيرات انقطاع الإنترنت حول العالم، جاء أبرزها:
1- تحطم الأقمار الصناعية وتدميرها
يتم التحكم في الأقمار الصناعية المختلفة من خلال محطات دولية وأرضية تدار بشبكة الإنترنت، لذا فإن عملية انقطاع الإنترنت الشاملة عن العالم ستؤدي لوقف عمل الأقمار، وتداخلها معًا، وهروبها في الفضاء، وفي أسوأ الأحوال ستسقط تلك الأقمار داخل الغلاف الجوي للأرض ما قد يتسبب في حوادث خطيرة.
2- اضطراب حركة الطائرات والملاحة
تعتمد حركة الطيران على الملاحة الجوية ويتم التحكم فيها عبر الإنترنت، لذلك فإن توقف الإنترنت يمكن أن يتسبب في وقف حركة الطيران على الأرض، ويمكن أن يتسبب في تداخل الطائرات وتحطمها معًا لعدم قدرتها على الطيران المستقر أو الهبوط بأمان.
3- توقف تداول البورصات حول العالم
من المعروف أن عمليات تداول البورصة عبر العالم تتم من خلال شبكة الإنترنت، وفي حالة توقفها فإن حركة البورصة بالكامل ستتوقف ما يكبد العالم مليارات الدولارات في الساعة.
4- توقف حركة البنوك بالكامل
تعتمد البنوك حول العالم على حركة تعاملات مختلفة عن البورصة، تعتمد على نظام خاص منفصل بكل بنك على حدة، ولكن كل نظام يعمل من خلال شبكة الإنترنت، ما يؤدي إلى توقف عملها، كما ستتوقف ماكينات الصرف الآلي.
5- تعرض حسابات البنوك والمواقع الشرائية للاختراق
يمكن لأشخاص محترفين الوصول لحسابات العملاء البنكية والتوصل إلى بياناتهم الكاملة، لتسهيل حركة اختراقها بعد عودة الإنترنت، وذلك بسبب انعدام التأمين الشامل للبنوك أثناء انقطاع الإنترنت.
6- وقف المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام
تتعامل معظم وسائل الإعلام المختلفة عبر الإنترنت، حيث تتواصل من خلال الشبكة أو تحصل على معلوماتها منها، وصولًا إلى المواقع الإخبارية والقنوات المباشرة عبر يوتيوب، والتي تبث خدماتها عبر الشبكة، وانقطاع الإنترنت يؤدي لتوقف وسائل الإعلام.